كانت الرضاعة الطبيعية عبئًا عليّ. وبفضل الاستشارة يسير الأمر بشكل أفضل كثيرًا الآن.
نسرين ك. مع طفل رضيع بعمر 6 أشهر

تُعد الرضاعة الطبيعية تغييرًا كبيرًا بالنسبة إليكِ كأم، وغالبًا ما تكون صعبة في البداية. نقدم لكِ المشورة حول وضعيات الرضاعة والتغذية أثناء فترة الرضاعة. وإذا كانت هناك مشاكل، فسنعمل معكِ لإيجاد الحلول.
في حالة الرضاعة الطبيعية، تحتاجين كأم إلى طاقة إضافية. ومن المهم أن تعتني بنفسكِ أيضًا. اشربي كمية كافية من السوائل، وتناولي وجبتين أو ثلاث وجبات بينية بالإضافة إلى الوجبات الرئيسية أو قومي بزيادة كمية الوجبات. امنحي نفسك أكبر قدر ممكن من الراحة والاسترخاء.
الرضاعة الطبيعية هي عملية تُكتسب بالتعلم بالنسبة إلى الأم والطفل. جربي أوضاعًا مختلفة أثناء الرضاعة الطبيعية. إذا قمتِ بتبديل وضعية الرضاعة، يتم إفراغ الثديين بالتساوي. وبهذه الطريقة يمكنكِ تجنب إجهاد الحلمة على جانب واحد وظهور تقرحات.
يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية في بعض الأحيان إلى تحجر الثدي أو حتى التهاب الثدي. من الأعراض المحتملة ظهور المناطق المتحجرة، التي قد تكون حساسة للضغط ومحمرة، واضطرابات في تدفق الحليب، وربما الحمى. هذا أمر غير مريح ومؤلم، وتجب معالجته بسرعة.
بصفتك أمًا مرضعة، يمكنكِ استخدام ساعات العمل مدفوعة الأجر للرضاعة الطبيعية أو لضخ الحليب خلال السنة الأولى من حياة طفلك. أخبري صاحب العمل في مرحلة مبكرة أنكِ تريدين الاستمرار في إرضاع طفلك وضخ الحليب.
كانت الرضاعة الطبيعية عبئًا عليّ. وبفضل الاستشارة يسير الأمر بشكل أفضل كثيرًا الآن.
نسرين ك. مع طفل رضيع بعمر 6 أشهر